اختصار مدة التعديل

إن الفترة التي يستغرقها التعديل ليست بقليلة بكل الأحوال...
ولكن هناك بعض المفاتيح الصغيرة التي تقلص هذه المدة إلى النصف تقريبا... ففي كل مرحلة من مراحل التعديل هامش نستطيع تقليصه والتحكم به...


أولا: تجهيز الأوراق وتقديمها:
بحال الطبيب موجود في تركيا عدم الإبطاء والتهاون في ذلك على افتراض أنه ليس متعجلا أو أنه ليس جاهزا للدراسة للامتحان حاليا أو أنه مشغول... ومن كان لا يمتلك الوقت فيمكن أن يعهد بذلك إلى أحد المكاتب الموثوقة..
بحال الطبيب الذي ينوي القدوم إلى تركيا: سيكسب الكثير من الوقت بتقديم الأوراق قبل قدومه إلى تركيا فيتابع عمله خارجها ويأتي عندما تكون كل المراحل انقضت وما عليه سوى تقديم الامتحان..


ثانيا: تقدم الملف ضمن الوزارة:
غالبا لا يمكننا فعل شيء حياله.. إلا في الحالات التالية:
بحال نقص الأوراق علينا الرد بأسرع وقت وإرسالها للوزارة.
بحال استمرار الملف في مرحلة معينة لفترة طويلة مثلا 6 أشهر محاولة التواصل مع الوزارة لتدارك المشكلة.


ثالثا: التحضير للامتحان:
هو النقطة الذهبية والعامل الأكبر الذي يمكن اختصار الوقت من خلاله..
وذلك بالتحضير له أبكر ما يمكن وبأقصر فترة ممكنة وذلك من بدء مشروع التعديل وعند التسجيل في وزارة التعليم العالي.. وبذلك يتم اختصار الوقت لانتظار تقدم الملف أثناء التحضير للامتحان.. لأن الامتحان يمكن التقدم إليه في أي وقت أو مرحلة من مراحل التعديل أي قبل أن يطلب منا...
والفترة الوسطية لتقدم ملف التعديل في الوزارة هي سنة وكذلك الأمر بالنسبة للتحضير للامتحان.. وبهذا نختصر سنتين إلى سنة..

للمزيد من التوضيح إليكم المخطط التالي:





ففي الحالة رقم ١... انتظار المراحل حتى الانتهاء ثم القيام بالتحضير للامتحان نلاحظ أن المدد أطول..
أما في الحالة رقم ٢... تم استغلال الوقت وإجراء الامتحان في فترة انتظار المراحل فغاب الشريط الرمادي من المخطط وأصبحت المدد أقصر..




رابعا: الستاج:
فهو المرحلة التي لا يمكن التدخل ومحاولة تقليصها.. وما علينا سوى أن نكون متأهبين للوصول اليها والمباشرة بها..
ولكن!
إذا تأخرنا بتقديم ورقة الترجيح إلى مرحلة طلب الستاج فسنخسر حوالي شهرين ريثما نرسلها وتوافق الوزارة على أحد المشافي وتخاطب المشفى وتعلمنا بذلك... وهذا وقت ثمين لا بد من استغلاله إذا كان بمقدورنا وتقديم الترجيح في وقت مبكر..
للاطلاع على تفاصيل أوسع حول ورقة الترجيح اضغط هنا.